Detailed Notes on الاقتصاد الإسلامي
Detailed Notes on الاقتصاد الإسلامي
Blog Article
الحرية المُقيدة: من المبادئ الأساسيّة في الاقتصاد الإسلاميّ؛ إذ لكلّ فرد الحريّة في مُمارسة الأنشطة الاقتصاديّة التي يريدها طالما أنّها لا تتعارض أو تخالف مبادئ الشريعة الإسلاميّة، لذلك الحرية الاقتصاديّة في الإسلام ليست مُطلَقة، ولكنها مُقيّدةٌ بمجموعة من القواعد التشريعيّة والأخلاقيّة، فإذا تعارضت المصالح مع بعضها فيجب تقديم المصلحة العامّة على المصلحة الخاصّة، لذلك لا يجوز احتكار السلع، وتعطيل الأراضي الصالحة للاستخدام، والقيام بأعمال تُلحق الضرر بالناس، فالحرية الاقتصاديّة في الإسلام هي حقيقيّة تخدم مصالح الجميع، وبعيدة عن الظلم والاستعباد، بلّ تتميز بالعدالة في ضمان حاجات الأفراد الأساسيّة.
فالدُّكتور الفَنْجَرِيُّ من خلال رؤيته للاقتصاد يؤكِّد على حقيقة هامَّة، وهي أنَّ هناك أصولًا وثوابت ينطلق منها الاقتصاد الإسلاميُّ، ويعتمد عليها الباحث في النِّظام الاقتصاديِّ الإسلاميِّ، وهناك متغيِّرات تختلف باختلاف الزَّمان، والمكان، والأحوال الاقتصاديَّة.
الدعوة إلى البذل والإنفاق في سبيل الله تعالى، وتحري المحتاجين إلى الأموال لأن ذلك يزيد من بركة المال والعمل.
عندما أنصف الغرب الإقتصاد الإسلامي فأشبعهُ غَـزلاً – اقتصاديو العرب
Your browser isn’t supported any longer. Update it to obtain the finest YouTube experience and our latest attributes. Find out more
التّكافُل وضمان الكِفاية: حيثُ تقوم الدّولة الإسلاميّة بتأمين الحاجات الضروريّة لمن لا يقدر عليها.
وظهر في أثناء الدعوة إلى الإسلام ونشر رسالته حل آخر للموقف بين الدولة الإسلامية والناس من أهل الكتاب أو من أهل الكتاب أو من لهم شبهة كتاب، أو من سنّ بهم سنة أهل الكتاب، تمثل بقبول الجزية منهم، وكان ما يدفعه أهل الجزاء سنوياً دينار واحد عن الشخص الواحد، ثم عدل المقدار وصار يتراوح بين دينار ودينارين وأربعة دنانير من الذهب أو بين اثني عشر درهماً وأربعة وعشرين درهماً وثمانية وأربعين درهماً من الفضة تؤخذ من نور الشخص الواحد سنوياً حسب حاله من الرخاء واليسار. وهكذا جعل الإسلام أهل الذمة شركاء في تحمل الواجبات المالية مواطنة ورعاية وتابعية، وأعفى منها النساء، ومن لم يحتلم من الذكور، ومن كان مغلوباً على عقله، ومن كان لامال له من العميان والمقعدين والزمنى والمترهبين، وأما من كان يستعان به من أهل الذمة في قتال الأعداء فله على رأي أبي حنيفة ومالك والشافعي مقدار معين من المال، أو له سهم كسهم المسلم على رأي الاوزاعي والثوري والزهري ومذهب أهل الثغور وأهل العلم بالصوائف والبعوث، ولم تكن مسألة الاستعانة بأهل الذمة في قتال الأعداء حديثاً من أحاديث الجدل والنقاش النظري، وإنما كانت حقيقة حكتها المصادر التاريخية.
مال وأعمال ، الاقتصاد والعلوم الإدارية / أهداف النظام الاقتصادي الإسلامي
لا يمكن النظر إلى أهداف النظام الاقتصادي الإسلامي بمعزل عن المنظور الأخلاقي الذي يأخذه النظام الاقتصادي الإسلامي بالحسبان في الأحكام الشرعية المتعلقة بالمعاملات المالية والاقتصادية، حيث تتجلى مجموعة من الأخلاقيات التي يدعو إليها النظام الاقتصادي الإسلامي والتي من أهمها ما يأتي:[٤]
جاءت الكثير من الأدلّة الّتي تُبيّن وتوضّح نظرة الإسلام إلى المال، وجاءت هذه النظرة من خلال ما يأتي:[٢٢]
الكلام) • الأخلاق • المنطق في الفلسفة الإسلامية [الإنجليزية] • التنجيم • التغييرات الاجتماعية المبكرة (العصبية)
مع تغول الأنظمة الاقتصادية الوضعية في حياة الناس، وإحداث شرخ بين الطبقات الاقتصادية التي تحتوي عليها المجتمعات الإنسانية ظهرت الحاجة الماسة إلى تطبيق مبادئ الاقتصاد الإسلامي الرباني المبني على حفظ حقوق الناس ومراعاة الفوارق الفردية والوقوف في مصلحة الجماعة، فضلًا عن مرونته الشديدة وقدرته على التجاوب مع المتغيرات الاقتصادية المختلفة، وهذا ما جعله الاقتصاد الإسلامي قادرًا على إيجاد حلول للأزمات الاقتصادية التي عصفت بالعديد من الدول حول العالم، إلى الدرجة التي دعت بعض علماء الاقتصاد الغربيين إلى الاعتراف بأن الاقتصاد الإسلامي هو الحل الأمثل لمشكلات الاقتصادية، وأن سبيل السعادة والعدالة المالية والاجتماعية.[٨]
اعتبار الإسلام المال مسؤوليّة وليس للسّلطة: من خلال توثيق معاني الرّحمة والتّكافل بين النّاس، وأنّ الله -تعالى- سيسأل مالكه عنه يوم القيامة، لِقولهِ -تعالى-: (ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ).[٢٧]
وسائل النظام الاسلامي واجراءاته لتحقيق الكفاية, أهداف النظام الاقتصادي الاسلامي, اقتصاد, النظام الاقتصادي في الاسلام, النظام الاقتصادي الاسلامي, الاقتصاد الاسلامي, الاقتصاد الاسلامي ونظرته للمال وحق الملكية, الاركان الرئيسية للاقتصاد الاسلامي, تعريف النظام الاقتصادي الاسلامي, خصائص الاقتصاد الإسلامي